![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiAGZIk6NTEPwYQsC4a66Wh0X4iElBCf4f_latTPu10Liz85i2jIXPf7hgLxTXUgayeAKiDLtIHELlg6ePdrpg-SAuFI-zmO8P1irrJYtdKsBqj8hyphenhyphentQMiEH440kExDeTaBevMq83oMAozSfygZr-ZvGwMOP-gWJD_vmcMg_vrerqJfc1IbUylJOQ7LPbWU/s1200/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A_%20%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84.webp)
وتنطوي عملية الإدارة الاستراتيجية على دراسة الوضع الحالي للشركة وتحليل الفرص والتهديدات التي تواجهها، ثم التنسيق بين أهداف الشركة ومواردها وأنشطتها مع رسالتها ورؤيتها، وبناءً على ذلك توضع الخطة المناسبة لها
وبما أن لكل مهمة هدف وغاية، إليك أهمية الإدارة الاستراتيجية للمنظمات…
القدرة على مراقبة تنفيذ الخطط الاستراتيجية، وتقييم النتائج، واتخاذ الإجراءات و التصحيحات اللازمة.
والاستراتيجية هي عبارة عن إختيار اليوم الذي سيؤثر في نتائج الغد، فلو قمنا بقياسها على قطاع الأعمال بعيداً عن المقاييس العسكرية لوجدنا أن المنظمات تستطيع أن تبقى في البيئة التنافسية لأطول مدة في ظل ظروف من الاستقرار النسبي لبيئة عمل قليلة الإضطرابات مع انخفاض المنافسة على الموارد، ولكن في الحقيقة إن هذه الشروط غير سائدة حالياً ولا يمكن توفرها لمدة زمنية طويلة في العالم الحديث. وسواء كانت المنظمة من القطاع الخاص أو حتى القطاع العام، فطبيعة الاستراتيجية المعتمدة والمنفذة تنبثق من تركيبة هيكلة المنظمة ونوعية مواردها المتاحة وطبيعة ترابطها مع البيئة والهدف الاستراتيجي المرجو تحقيقه، فالاستراتيجية تتغير وفقاً لطبيعة الأحداث والمعطيات بخلاف القوانين والتعليمات الصارمة، وفي بعض الحالات تأخذ الاستراتيجية طبيعة طارئة وملحة؛ وكما قال أحد العلماء بان بدون استراتيجية تصبح المنظمة كالسفينة بدون دفة، تبحر في دائرة مفرغة.
الإدارة الاستراتيجية هي عبارة عن عملية متكاملة تتكون من عدة خطوات، تشمل تحليل البيئة الداخلية للمنظمة، وتحليل وضعها الحالي بنقاط ضعفه وقوته، والإلمام بموارد المنظمة، وتحديد أهدافها، وتحليل الاستراتيجيات المتبعة والقرارات المتخذة في سبيل تحقيق تلك الأهداف.
المنظمات التى تمارس الإدارة الإستراتيجية تتفوق فى أدائها – وهذا هو المهم – على المنظمات التى لا تمارس هذه العملية من خلال مساعدة المنظمات المتفوقة فى بناء ميزة تنافسية تتفوق بها على منافسيها بما يتيح لها كسب عملاء أكبر وحصة سوقية أفضل.
دراسة الجدوى التنظيمية والإدارية – أهميتها وطريقة إعدادها
وهو عبارة عن إطار تستخدمه الشركات في تحديد أهدافها وتحقيقها، إذ يوفر لها نهجًا تستفيد منه في مواءمة عمل قوتها العاملة مع أهدافها العامة، وبالتالي تتأكد من أن تلك الأهداف قابلة للتتبع وللمشاركة.
أهمية الإدارة الاستراتيجية تنبع من مسئوليتها عن الموضوعات والقرارات الأساسية التى تحسم نجاح أى شركة أو فشلها؛ وهناك أسباب توضح لماذا يحب أن تمارس المنظمات الإدارة الاستراتيجية وهى أن:
ويتم فصل عوائد وتكاليف استثمارات الخطط الاستراتيجية لوحدة العمل الاستراتيجية عن تلك المرتبطة بالشركة الأم، إلى جانب تقويمها أيضا؛ وتعمل وحدة العمل الامارات الاستراتيجية في أسواق متنوعة ذات فرص ومعدلات نمو مختلفة ودرجات مختلفة من المنافسة، وإمكانية مختلفة لتحقيق الربح؛ ولذا فإن المخططون الاستراتيجيون يجب أن يدركوا القدرات المختلفة لأداء كل وحدة عمل استراتيجية، وتخصيص الموارد لها بفعالية، ويجب أيضاً ضمان التكامل بين وحدات العمل الاستراتيجية من أجل تنفيذ الأهداف الاجمالية للمنظمة.
مقالة ذات صلة: تخصص إدارة الأعمال: ما هو، مواده، مهاراته، مستقبله، وظائفه
ويلاحظ أن القرارات التي تتضمن تغييرا داخل المنظمة لا تعتبر قرارات استراتيجية إلا إذا كانت تهدف إلى زيادة قيمة المنظمة وزيادة قدرتها التنافسية وزيادة حصتها في السوق، وبمعنى آخر فلا يوجد المدير الاستراتيجي تصنيف للقرارات الاستراتيجية والقرارات غير الاستراتيجية فقرارات مثل إعادة التنظيم وإدخال الحاسب الآلي وتبسيط الإجراءات وتدعيم وسائل الاتصال بين فروع المنظمة وغير ذلك من القرارات الداخلية البحتة، لا تعتبر قرارات استراتيجية إذا لم تستهدف زيادة قدرة المنظمة على التعامل مع البيئة الخارجية ولكنها تعتبر قرارات استراتيجية حينما تستهدف جعل المنظمة في وضع أفضل للتعامل مع بيئتها الخارجية وجعلها أكثر قدرة على خدمة عملائها بطريقة أفضل مما يستطيعه المنافسين.
المسح الدوري: يتم بشكل متكرر، إما لتحديث بحث سابق، أو للإعداد لخطة جديدة
الإدارة الإستراتيجية هي عملية اتخاذ القرار والتخطيط الذي يؤدي إلى تطوير استراتيجية فعالة للمساعدة في تحقيق الأهداف التنظيمية.